إلى حبيبتي ...
الذي جعلتني في سماء حياتها طائر العشق
السعيد..
و غمرتني بحبها الشديد يلفه حنين من آلاف السنين
كانت شمعة مضيئة
أنار طريقي ورسم لي طريق السعادة بفرشاة من
حرير
كنها في سحابة شوق حملتنا للمجد البعيد
فأصبح الحلم قريب المنال
كانت وصال رقيق وو هبتني حنانها
ولاكن لم أعرفها منذ زمن
طويل
لازالت أمنيه في حبها
ومن كلماتها العذبة
استشعرت أن المحبة في قلبي ولدت من جديد
نظر إلى عيونها الرقيقه الجميله
و بسمتها الجميله
فكانت عيونها طريقي في بحور الغرام و العشق
الأكيد
نظرت لعيونها فإذا الخجل يغمرها
فكانت كوردة تخجل من قطرات الندى
سهرت أنظري بلهفة الحنين لأمير
يغمرني بحبه الوليد
هم بالانصراف مع نسيماتها الأصيلة
و قفت حائراً عند مفترق الطريق..
أبحث عن أمل ..
عن حل سريع...
لأهرب من لحظات الفراق الوشيكة..
من كلمات وداع فرضها سكون الليل الجميل..
في نظرة أمل ودعتني أميرة الورد
على أمل في لقاء جديد...
حبيبتي
وصال
كيف أنساك
وصدى صوتكي يتردد في أذني
كيف أبتعد عنك وطيفك يلاحقني
بل يطوقني
حرفك يأسرني كلما زاد الإبتعاد عنك..
زاد ولعي بك
أراكي في عيوني تسكنين و فؤادك
ملك قلبي ..
وبعد كل ذلك
هل أستطيع و لمجرد التفكير الإبتعاد ؟؟
كلا .. إن ذلك مجرد وهم
أراك في عيوني تسكنين فؤادي
لقد ملكت جوارحي
و تحكمت بعواطفي
و سيرت مشاعري
و أوقفت أحاسيسي
لم أعد أرى سوى صورتك ...
توقف التفكير بِما سواك
صمت أذني فيما عدا صوتك
جف مدادي ولم يعد يكتب إلا لكي
وعنكي
توقف النطق إلا باسمك والبوح لكي
عرفت الحب معك
تعلمت العشق منك
تملكني الهيام بكي
فهل أنا متيم بكي
أم مأسور لك يا أميرتي
حبيبتي
أرسـل لكي همساتي
حيث الشوق يفـرش جناحيه
وها نحن نلتقي على خط الرومـانسية
دعيني أذن ألملم ذاتي من مدارات الضياع
دعني هنا أتأمل وجهكي المجهول في عيناك
أراقب سحركي الجميل
أتوقف في محطات يغمرها الندى
حبيبتي
الشمس تجنح للمغيب
والنسمات تهفو على شعري
وصورتك في خيالي مضيئة كتمام البدر
لا أستطيع البعد عنك وبدونك عمري يصبح فناء
أنا عاجز عن التعبير
على جبين الأفق كلماتك المخملية تـترك في قلبي
شوقا جارفا و عشقا سرمديا
فمتى اللقاء؟؟
أرجوك حبيبي لا تبتعدي ليلأ أفقد النور
الذي أضاء طريقي اقترب
قــبل أن يتلاشى الحب
و يموت على شفتى سؤال
هـل أنتي لي ؟؟
فإن كان قلبك لي فلماذا الصمت الطويل؟
موضوع: يموت على شفتي السؤال 
الثلاثاء 22 فبراير - 0:54
